هل تشعر بالضغط؟ربما يكمن السبب في التكنولوجيا السيئة!
هل تشعر بالضغط؟ربما يكمن السبب في التكنولوجيا السيئة!
هل تشعر بالضغط؟ربما يكمن السبب في التكنولوجيا السيئة!
جميعا نعتمد على التكنولوجيا في حياتنا اليومية أكثر من أي وقت مضى، لكن ماذا يحدث عندما لا تعمل تختفي هذه التقنيات؟.
هل يمكن أن تكون التقنية السيئة سبباً في تعاستنا؟
فقد قالت إيملي دريفوس، وهي كاتبة ومحررة في مركز شورنستين بجامعة هارفارد، إنه استخدمت للتعبير عن غضبها إستراتيجية قديمة من التقنية السيئة وهي الصراخ.
وأضافة إلى أنه “عندما يكون لديك جهاز غير واعٍ ومزعج في منزلنا، ولا يفعل ما نريد حتى لو تحدثنا معه بأجمل العبارات، فإن هذا يسبب لنا الضغط”.
فمثل هذه الإحباطات التقنية حدثت لنا جميعاً، فمثلاً شبكة الإنترنت الخاصة بك تنقطع دائما، كلمات السر الخاصة بك لا تعمل، يتعطل الحاسب الشخصي، وتفقد كل ما كنت تعمل عليه. فبمجرد القراءة عن هذه الاحتمالات قد تكون كافية لرفع ضغط الدم داخل أجسامنا.
ويمكن أيضاً للتكنولوجيا أن تدمر حالتنا الذهنية، فقد وضحت الأبحاث الجديدة ذلك .
فوضع عملاق صناعة الحاسبات “Dell ” بالتعاون مع شركة علم الأعصاب “EMOTIV” مجموعة من المشاركين في مواجهة تجارب التقنية السيئة، ثم رصدت موجاتهم الدماغية من أجل قياس ردود أفعالهم.
واجه الأشخاص موضع الاختبار مشكلة في تسجيل الدخول
أو اضطروا إلى العمل على تطبيقات بطيئة، أو شاهدوا جداول البيانات الخاصة بهم تتعطل.
وبناءاً على ذلك قال رئيس شركة إموتيف، أوليفييه أوليير : “في اللحظة التي بدأ فيها الناس باستخدام التكنولوجيا السيئة، شهدنا تضاعف مستويات التوتر لديهم، لقد فوجئت قليلا بذلك، لأنك نادراً ما ترى تلك المستويات ترتفع إلى هذا الحد”.
وأضاف أيضاً أن “الإجهاد التكنولوجي كان له تأثير دائم، فالأشخاص لايعودون مرة أخرى إلى الهدوء بسرعة. فذلك يستغرق وقتا طويلا”.
الشباب هي الفئة الأكثر تأثراً بالتكنولوجيا السيئة
ويؤثر الإحباط المستمر بسبب التكنولوجيا السيئة في كيفية تعامل الموظفين مع أعباء عملهم اليومية.
خاصة الموظفين الأصغر سناً. ونتيجة لذلك، لقد رصد المشرفون على الدراسة انخفاضاً في الإنتاجية بنسبة 30% لدى المشاركين من الجيل “Z” .(وهو الجيل الذي يلي جيل الألفية)، و”Millennial” أو جيل الألفية (وهم الأشخاص الذين ولدوا بين منتصف الثمانينيات ومنتصف التسعينيات).
وقالت سيلي منتغومري التي تقود مبادرات تجربة العملاء لشركة Dell : “تؤثر التجارب السيئة فيكَ، بغض النظر عن معرفة الحاسوب، لكن يبدو أن الشباب أكثر تأثراً، لأنهم يتوقعون أن تعمل التكنولوجيا”.
ومن النتائج الصادمة للتجربة تأكيدها أن تأثيرات التكنولوجيا السيىة ربما تكون أكثر حدّةً في العالم الحقيقي، لسببين:
الاسباب:
الأول : معرفة الأشخاص الخاضعين للتجارب أنهم يخضعون للاختبار، مما حدّ على الأرجح من إحباطهم.
الثاني: في أثناء هذه السنة الوبائية تكون مستويات الإجهاد الأساسية لدينا مرتفعة، ومن ثم فإن الضغط يتضاعف بسبب التكنولوجيا السيئة.
فبيئة العمل عن بعد تساهم أيضاً في زيادة نسبة التوتر والإحباطات بسبب التقنية الرديئة، وقد تحصل على دعم من متخصص تكنولوجيا المعلومات لمساعدتك على استكشاف المشاكل التقنية وإصلاحها.
ولكنك تكون بمفردك غالباً مما يؤثر على زيادة توترك وإحباطك.
يقول أوليير أيضاً إن “أجهزة الحاسوب وأنظمة التشغيل لدينا في الوقت الحالي تعدّ نوافذنا الوحيدة على العالم.
فعندما تكون عالقا في المنزل وكل ما لديك هو جهاز حاسوب مقدم من صاحب العمل.
هل تشعر بالضغط؟ربما يكمن السبب في التكنولوجيا السيئة!
فقد لا تتمكن من الوصول إلى الدعم الفني، وهذا هو السبب في أنه من المهم جدا عندما تكون بعيدا أن يكون لديك تقنية تعمل جيدا”.
لذلك يجب أن تكون الشركات أكثر وعياً بالتأثير العاطفي للتجهيزات التقنية السيئة ، والضرر الذي قد يلحق بالإنتاجية أيضاً.
وقد يتطلب ذلك مزيداً من الاستثمارات مقدماً ، وترقيات لمعدات العمل من المنزل، ودعماً تقنياً مستمراً.
وإذا قامت الشركات بكل ما سبق ، فقد تشهد زيادة مفاجئة في الأرباح، وسيكون المستخدمون سعداء ومرتاحين لذلك .
تابع المزيد من أخبار العلوم والتكنولوجيا من خلال الضغط هنا