ظاهره الأشباح من منظور أخر طبقا لنظرية الشريط الحجري

 

ظاهره الأشباح من منظور أخر طبقا لنظرية الشريط الحجري

الأشباح والأماكن المسكونه كانت لها قصص كثيره مع الجنس البشري منذ أن عِرفنا بمفهوم الحياة الآخرة وإمكانية بقاء جزء منا بعد الموت.

و ما أعنيه هنا هو بقايا الوعي.

فمنذ القدم قد كان هناك بعض الجدل حول ماهية الأشباح و حقيقتها.
ف بالنسبة للكثيرين.

قد يعتقد البعض أن الأشباح ما هي إلا أرواح الموتى و التي إنتُزعت من الأجساد و المحكوم عليهم بطريقة ما بإن تهيم و تتجول في الواقع الذي تركوه وراءهم.

لكن الأمر ليس بهذه البساطة.

في الواقع كان هناك الكثير من النظريات و التكهنات بين الباحثين في مجال الظواهر الخارقه للطبيعه حول ماهية الأشباح.

بدءاً من الأرواح الهائمه للموتى إلى الأفكار الأكثر غرابه مثل المتطفلين علي عالمنا من الأبعاد الأخري والشياطين. بل وحتى المسافرين عبر الزمن.

و من بين بعض الإفتراضات الأكثر إثارة للاهتمام و التي طفت علي السطح مؤخراً حول طبيعة الأشباح.

نظريه أصبحت تعرف باسم نظرية الشريط الحجري.

يتلخص المفهوم الأساسي لما يُعرف بإسم
و نظرية الشريط الحجري في أساسها تتلخص في أن تلك المواقع المعينة.

يرجع إلي سبب بنائها أو تركيبها الجيولوجي أو بعض العوامل الأخرى غير المعروفة.

فهي بطريقه ما أو بأخري لديها القدرة على تخزين الطاقة العقلية أو الانطباعات النفسية من بعض الأحداث الماضية
وتسجيلها.

و أنه في ظل ظروف قياسيه مُعينة يمكن لهذه الأحداث و التي عادة ما تكون مؤلمة و مأساويه بشكل كبير أن تطبع نفسها على المشهد ويتم تشغيلها مثل شريط فيديو

مما يؤدي إلى رؤية الأشخاص لما يعتبرونه أشباحاً.

ولكنها في واقع الأمر هي مجرد صور من التاريخ القديم يتم عرضها على واقعنا في حلقة مفرغه و لا نهاية لها.

و من خلال ملاحظاتي فهذه الصور و المشاهد الغامضة ليست مرئية دائماً للجميع.

وعادة ما تظهر فقط لأولئك الذين لديهم حساسية لهذه الطاقة المخزنة أو أن يتم إدخالهم في دائرتها بطريقة ما.

تابع المزيد من المعلومات العامة من خلال الضغط هنا

ظاهره الأشباح من منظور أخر طبقا لنظرية الشريط الحجري

اقرأ ايضاً