من اختراعات توماس إديسون
من اختراعات توماس إديسون
جهاز الفونوغراف
حيث يعد هذا الجهاز أحد أهم اختراعات توماس إديسون و يتكون من أسطوانتين متحركتين، إحداهما تعمل على نقل الأصوات وتخزينها بواسطة صمامات صوتية خاصة.
أما الأسطوانة الأخرى تعمل على نقل الصور الفوتوغرافية ورؤيتها بواسطة الميكروسكوب.
وقد تم ابتكار هذا الجهاز لأن جهاز التلغراف آنذاك لم يكن يلبي حاجة العلماء والباحثين في تمثيل الأصوات وتسجيلها بيانياً.
كما ان جهاز الفونوغراف يسجل الصوت على أسطوانة معدنية تدور على محور وملامسة لإبرة ذات غشاء حاجز.
حيث أنه عندما يتم إصدار أي صوت تهتز الإبرة والغشاء، وفي ديسمبر من عام 1877 قد طور إديسون جهاز الفونوغراف بوضع شريط ورقي مع أسطوانات ملفوفة بدلاً من الأسطوانات المعدنية.
كما قد لقي هذا الاختراع رواجاً كبيراً وتحول إلى منتج تجاري.
جهاز التصوير السينمائي
في عام 1893م قد ابتكر توماس إديسون جهازاً لتجميع الصور الفوتوغرافية الثابتة. كما وجعلها متحركة وذلك عن طريق تسجيل الصور على شريط ضيق من السلولويد لعرضها على شاشة السينما.
حيث ان هذا يعتمد على التصوير السينمائي نظرية اكتشفها العالم بيتر مارك تسمى “نظرية بقاء الرؤية” persistence of vision. وتعني أن العين البشرية تحتفظ عن طريق الشبكية بالصور بعد رؤيتها بفترة 0.1 من الثانية.
كما إن عرض 10-14 صورة خلال ثانية لا يظهر الاختلافات بين الصور لدى عين الإنسان.
وهذا حين يتم عرض الصور بمعدل السرعة نفسه وبحسب آلية العرض السينمائي فإن العين تنخدع بأن ما تراه هو حركة طبيعية ومتصلة دون فواصل أو انقطاع.
من اختراعات توماس إديسون
الدمية الناطقة
صنع إديسون نسخة أصغر من جهاز الفونوغراف الخاص به.
ووضعه داخل دمى استوردها من ألمانيا، وأعرب عن أمله في الحصول على دمية جاهزة لعيد الميلاد عام 1888.
مطاحن الفلزات والفواصل
قد قام توماس إديسون بابتكار جهاز يفصل جزيئات المواد الخام الناعمة من الصخور ويضعها في صندوقين مختلفين.
وذلك من خلال مغناطيسات كهربائية قوية، وبعد إجراء التجارب والاختبارات، بنى إديسون مصنعاً في ولاية نيوجيرسي يتيح له الوصول إلى 19000 فدان من المعادن.
المولد الكهربائي
قد صمم إديسون محركاً للمساعدة في التحكم في إمدادات الكهرباء بين الأجهزة.
حيث أنه موجود في العديد من اختراعاته وابتكاراته مثل المصباح.
القلم الكهربائي
بعد التوسع الكبير الذي قد أحدثته خطوط السكك الحديدية وغيرها من الشركات، قد ظهرت الحاجة إلى أدوات يمكن للموظفين والإداريين استخدامها لإنجاز المهام.
وفي حينها قد قام توماس إديسون بابتكار القلم الكهربائي، والذي يعمل بواسطة محرك كهربائي صغير وبطارية.
حيث كان يعتمد على إبرة محمولة تتحرك صعوداً وهبوطاً، وبدلاً من دفع الحبر قام القلم بكسر ثقوب صغيرة عبر سطح الورق.
واستطاع الموظفون من خلال هذا الابتكار من النسخ والطباعة بسرعة كبيرة.
خلية الوقود الحديثة
وهي أداة تنتج الطاقة من تفاعل بين الهيدروجين والأكسجين، تاركة الماء فقط كمنتج ثانوي.
تابع المزيد من المقالات العامة من خلال الضغط هنا